العربي الجديد -
قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار إنه ينبغي السماح لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين بدخول غزة واتخاذ خطوات للكشف عن حجم الانتهاكات، وأفادت بأنّ “نظام الفصل العنصري الوحشي الذي تستخدمه إسرائيل لقمع الفلسطينيين والسيطرة عليهم يجب إزالته”، مشددة على أنه على إسرائيل أن تنهي احتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة فوراً.
وفي بيان على منصة “إكس”، أمس الأربعاء، تعليقاً على إعلان الاتفاق بين إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، شددت كالامار على أنّ وقف إطلاق النار في غزة لن يكون كافياً لإصلاح حياة الفلسطينيين التي مزقتها الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وقالت إن أنباء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنها أن توفر بعض الراحة لضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين، لكن هذه الخطوة جاءت “متأخرة”.
وأوضحت أن “الكابوس لن ينتهي مع توقف القصف بالنسبة للفلسطينيين الذين تعرضوا لأكثر من 15 شهراً من القصف المدمر والمتواصل، والذين نزحوا مراراً من منازلهم ويكافحون من أجل البقاء في خيام مؤقتة دون طعام أو ماء”، وأكدت أن “وقف إطلاق النار المتأخر لن يكون كافيا لإصلاح حياة الفلسطينيين الممزقة بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة”. وأضافت: “إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين من شأنه أن يوفر الراحة للأهالي في إسرائيل وفي مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكنه لن يمحو المعاناة التي تحملها المعتقلون في الأسر”.