كتب: محمد سامى
عندنا تتفنن ادارة اتحاد الكرة فى تقزيم حجم الديربى الاهم والاشرس فى المنطقة العربية و الافريقية؛ فلا تجد افضل من اهداء تحكيم القمة الى المثير للجدل ابراهيم نور الدين
هل مباراة القمة بين الاهلى والزمالك اصبحت بلا قيمة كى تكون هدية اعتزال او تكريم لحكم اشتهر على مدار رحلته التحكيمية بالاخطاء التى اثرت فى نتائج مباريات بل ومنها اتهامات بتغيير مسار بطولات كما هو الحال فى مباراة نهائي البطولة العربية بين الترجى التونسى و الفيصلي الاردنى والتى انتهت بمشهد مأساوي يتلخص فى التعدى بالضرب والركل على حكم المباراة وقتها الدولى المصرى إبراهيم نور الدين
ومن اشهر ما اثار به الجدل هو تصريحات هزلية يعلق بها تراجع مستواه الفنى تحكيميا على شماعة السحر والاعمال، لا تبتسم عزيزى القارئ فانت لم تقرأ نكته او مزحة هذا ما اطلق الحكم لخياله العنان ان يعلن انه سبب لتراجع مستواه
ابراهيم نور الدين هو الحكم الاكثر جدلا و الاسعد حظا فى مصر على مدار تاريخنا الكروي.
تمنياتى قبل المباراة بساعات قليلة جدا ان يكون على قمة مستواه و فى اعلى درجات التوفيق حيث ان الاجواء و الاحتقان بين الجماهير بصفة عامة و بين جمهورى القطبين بصفة خاصة على صفيح ساخن ولا تحتمل اى تصرفات تحكيمية متهورة قد تشعل فتيل ازمة لسنا فى حاجة الى مواجهتها اطلاقا
تمنياتنا بالتوفيق لكل عناصر المباراة
وللجمهور بالاستمتاع باهم رياضة شعبية فى الكوكب
تحياتى
محمد سامي