تخاريف شريف
كتب: م/ شريف بدر
قديما كان لاعب
الكرة يكتسب الشعبية من مهاراتة فى الملعب فقط وكانت شعبية حقيقية ولها طعم وحلاوة
وتستمر مع اللاعب طوال حياته والامثلة كتيرة جدا”، لكن فى الوقت
الراهن اصبحت شعبية الاعب تكتسب من قوتة على السوشيال ميديا وقوة تاثير لجانه “القبيضة”
والامر لم يتوقف على اللاعب فقط بل ينطبق على جميع افراد المنظومة سواء لاعب او
ادارى او مدير فنى او أعضاء مجالس ادارة او اعلامين، فنجد تاثير السحر للجان السوشيال فى تفخيم لاعب
او ذبح اخر او اقالة مدرب او مدح ادارات او تنجيم اعلامى.
تاثير “قبيضة” السوشيال اصبح هو
المحرك الرئيسي للمنظومة الرياضة فى مصر وكلنا نلمس تدهور مستوى المنظومة واشتعال
الصراعات فى الوسط الرياضى بسبب تلك الظاهرة التى اصبحت هى المحرك للمنظومة
الرياضية ولابد من دراسة هذه الظاهرة والتصدى لها ونشر الوعى المجتمعى ولا نسمح
لتخاريف السوشيال ميديا ان تتحكم فى الذوق العام ولابد من التصدى للفساد الاعلامى
الذى يبثة مشاهير اعلام السوشيال فى عقول شبابنا واستغلال جمهور الرياضة من هؤلاء
للصعود على اكتاف الجمهور وركوب التريند وفى وقت الازمات يجد الجمهور نفسة وحيدا
وعندما يبحث عن مشاهير اعلام السوشيال الذى صنعهم الجمهور يجدهم فى موسم الرياض او
على قنوات الخليج او فى طائرة المستشار.
افيقوا يرحمكم الله واعلموا ان اللاعب الحقيقي
فى الملعب والمدرب الناجح ببطولاتة
والادارة الناجحة هى من توفر المناخ الصحى لاعضاء المنظومة كى تنجح والاعلامى
الحقيقي هو من يعتمد على مصداقيته وحب مشاهديه وليس استغلالهم.
فلننتبه قليلا فهناك ابطال من ورق صنعتهم
السوشيال ميديا وما اكثرهم.
واخيرا” هل
اثرت السوشيال ميديا على حضور الجمهور الى المدرجات وهل لها تاثير مباشر على
امتناع الجمهور عن الحضور؟!
من وجهة نظرى نعم لها تاثير السحر على جمهور
المدرج فالسوشيال ميديا هى من اظهرت كل التجاوزات ضد جمهور المدرج وهى من اظهرت
للجميع مايتعرض له الجمهور من مضايقات فى المدرج واعتبرها تاثير ايجابي للسوشيال
حتى تصل معاناة الجمهور الى الجميع ومحاولة حل مشاكل الجمهور.
للسوشيال ميديا
مزايا وعيوب ولكن للاسف الشديد نحن نستغل العيوب ولا ننظر الى المزايا.
وفى النهاية
اقولها بعلو الصوت افيقوا يرحمكم الله قبل فوات الاوان وانهيار الاخلاق وانعدام
القيم