قالت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، إن «إسرائيل لن تقدم أي التزام بشأن قضايا الهدنة قبل معرفة مدى مرونة حركة حماس».
وأضافت الهيئة أن «إسرائيل أكدت أن وفدها لن يتوجه للقاهرة لاستكمال المفاوضات، قبل أن تقدم حماس ردها على مقترح التهدئة».
وقال عضو المجلس الحربي الإسرائيلي بيني جانتس: «لم نتلق ردا رسميا من حماس حتى الآن، وعندما نتلقى هذا الرد فالمجلس الحربي سينعقد لبحثه».
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر في حماس، قوله إن الحركة وافقت على المرحلة الأولى من صفقة وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن، مع ضمان أمريكي أن إسرائيل ستنسحب بالكامل من غزة بعد 124 يوما، عند الانتهاء من المراحل الثلاث من الاتفاق.
وتبذل مصر، بالإضافة إلى قطر والولايات المتحدة، جهودًا حثيثة للتوسط بين إسرائيل وحماس، في سبيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر مصري رفيع المستوى في تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية» بوصول وفد من حركة حماس إلى مصر، لاستكمال مفاوضات التهدئة في غزة.
وقال المصدر، إن هناك تقدمًا ملحوظًا في مفاوضات الهدنة، مشيرا إلى أن الوفد الأمني وصل إلى صيغة توافقية بشأن الكثير من نقاط الخلاف حول الهدنة.
من جانبه، أفاد موقع «والا» العبري بأن المؤشرات التي لدى إسرائيل أن حماس ستوافق بالفعل على تنفيذ المرحلة الأولى دون وقف الحرب لكن بعدة شروط صعبة.
وقال الموقع إنه ووفق التوقعات الإسرائيلية، فإن حركة حماس لن تغلق الباب أمام استمرار المفاوضات، بل ستستمر في وضع شروط قاسية.
وأكد موقع «والا» استعداد إسرائيل للتوصل إلى اتفاق سيكون بشروط قريبة من مطالبها مع القليل من المرونة.