كتب: محمد سامى
انترع الزمالك الانتصار فى كلاسيكو العرب قمة الاهلى والزمالك.
بعد ان بدأ الاهلى عليه الكثير من علامات الاستفهام فالدفع بكريم نيدفيد اساسى فى مباراة بحجم القمة بعد غياب طويل و اصابات متعددة. غير الاعتماد على موديست الغير لائق بدنيا و ذهنيا فى ظل تألق لافت لوسام بن على و الاعتماد على عمر كمال عبد الواحد فى مركز الجناح الايمن فى ظل جلوس رضا سليم المحترف المغربى الموهوب و الذى يشغل الجناح الايمن بفاعلية كبيرة و خسارة جهوده فى مركز الظهير الايمن والذى شغله محمد هانى الذى لا يعيش افضل فتراته الفنية
بخلاف عدم اختيار استراتيجية لعب تناسب القائمة الاضطرارية و عدم اعتماده على العديد من عناصر القائمة فى المباريات السابقة و اعدادهم لمثل هذه المباريات و اكسابهم خبرات و حساسية المباريات
و لم تفلح تغييراته و محاولات الاصلاح للبداية الغير موفقة على الرغم من ادراك هدف التعادل ولكن جاءت الدقائق الاخيره لتحمل الفرحة للزمالك بهدف فى الوقت القاتل على الرغم من الادارة الغير جيدة من قبل جوميز لتغييراته فى المباراة
حوميز بدأ بتشكيل جيد و بعناصر متناغمة وباستراتيجية واضحة وهى الدفاع المتوسط ومحاولة استغلال انصاف المساحات بين المساكين و الاظهرة الا انه و بعد تقدم الزمالك فى النتيجة ذهب بتغييرات فنية باتجاه واضح للحفاظ على التقدم بنزول لاعبين يحملوا النزعات الدفاعية على حساب مفاتيحه الهجومية بخط الوسط فتبديل كل من السعيد و حمدى كان بمثابة اعلان من حوميز اننا فى مرحلة استقبال اللعب و الذى ادى الى استقبال الزمالك لهدف التعادل قبل ان يعود و يتقدم من رمية تماس طويلة احدثت دربكة فى منطقة المرمى و التى استغلها الجزيرى واحرز هدفه الثانى القاتل و انتصر الزمالك فى كلاسيكو اخطاء المدربين
تحياتى
محمد سامي