القيادي في حركة حماس أسامة حمدان:
” ستتحطم كل مخططات العدو وأعوانه ضد غزة أمام بسالة شعبنا؛ وندعو لتصعيد المقاومة في مواجهة العدو وقطعان المستوطنين
على مدار أسبوعين من القصف والحصار سيبقى مجمع الشفاء الطبي شاهدا على جرائم الاحتلال؛ واستمرار الصمت الدولي أمام مجازر الاحتلال ضوء أخضر لاستمرارها ومجزرة المطبخ المركزي مثال على ذلك؛ والاحتلال يتجاوز مطالب التحقيق في المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين في غزة.
نحمل الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن المسؤولية الإنسانية عن جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال؛ ويجب وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين خاصة لشمال غزة وإيصال المساعدات ثم تبادل الأسرى.
نبارك العمليات البطولية لأبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ونعدّها رداً طبيعياً على جرائم العدو الصهيوني وإسناداً لأهلنا ومقاومتنا في قطاع غزَّة، وتأكيداً على تلاحم شعبنا ووحدته حول خيار المقاومة سبيلاً للتحرير والعودة، وندعو إلى استمرارها وتصعيدها.
نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المختطفين والمعتقلين الذين يتعرّض لأبشع صنوف التعذيب والتنكيل الانتقامي، ونستهجن الصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام والقتل تحت التعذيب الذي يتعرّضون له، وندعو للتدخل لإنقاذهم والإفراج الفوري عنهم.
لقد تم في ساعة متأخرة من ليلة أمس إبلاغ الإخوة الوسطاء في مصر وقطر بموقف الحركة، وأننا متمسكون بموقفنا الذي تم إبلاغه لهم وتسليمه يوم ١٤ مارس، بشكل رسمي.
نؤكد أنه لا تقدم في المفاوضات حتى الآن، بل هي تراوح مكانها .. رغم كل جهودنا، مع الأسف؛ ورغم المرونة الإيجابية العالية التي أبدتها الحركة في المفاوضات، لأجل تسهيل الوصول لاتفاق، لازال موقف الاحتلال النازي متعنتاً و رافضاً الاستجابة والقبول بمطالب شعبنا الوطنية؛ ونتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، وغير معني بالإفراج عن الأسرى الاسرائيليين.