نهتم بالخبر بموضوعية
أعربت قوات حفظ السلام الأممية، العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل»، عن «قلقها البالغ» جراء التصعيد المتنامي في الحرب الدائرة بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، وذلك «مع بلوغ الضربات مسافات أعمق داخل المناطق الواقعة على جانبي الخط الأزرق»، وسط استهدافات إسرائيلية لمنازل المدنيين، وتكثيف «حزب الله» ضرباته باتجاه مواقع عسكرية حيوية للقوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية.
ونفّذ «حزب الله»، ليل السبت – الأحد، واحدة من أعنف ضرباته باتجاه المواقع الإسرائيلية، حيث أطلق عشرات صواريخ الكاتيوشا باتجاه مستوطنات الجليل الأعلى، بعد استهداف إسرائيلي لمنزل في بلدة صربين، الواقعة على مسافة تتخطى عشرة كيلومترات عن أقرب نقطة حدودية داخل الأراضي اللبنانية، وأسفر عن وقوع 12 إصابة في صفوف المدنيين.
وتَلَت تلك الضربة ضربات إسرائيلية أخرى استهدفت منازل للمدنيين، إحداها أسفرت عن مقتل طفلة وامرأة، يوم الأربعاء، في حين أدت الضربات إلى تدمير واسع لمنازل خالية من السكان في المنطقة الحدودية.