وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إنّ “الطيران الحربي المعادي شنّ غارة استهدفت منزلاً” في بلدة جناتا الواقعة في منطقة صور على بُعد 21 كيلومتراً كمسافة مباشرة عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل، ما أسفر عن “استشهاد مواطنة” وإصابة “سبعة جرحى من المدنيين” على الأقل.

وأفات وسائل إعلام محلية بنقل المصابين إلى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها صحافيون محليون دماراً واسعاً ألحقته الغارة بمبنى من طبقات عدة، بينما عملت سيارات إسعاف على نقل عشرات الإصابات، وبينهم أطفال، الى مستشفيات المنطقة.

وجاءت الغارة بعد إعلان حزب الله أنّ مقاتليه شنّوا “هجوماً مشتركاً بالصواريخ والمسيّرات” على تسعة مواقع عسكرية. وقال الحزب إنه استهدف “بصواريخ الكاتيوشا والفلق ست ثكنات ومواقع عسكرية” في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.

ووضع حزب الله الهجوم الذي يعدّ الأوسع على مواقع اسرائيلية منذ بدء التصعيد عبر الحدود قبل أكثر من ثمانية أشهر، في “إطار الرد على اغتيال طالب عبد الله الذي يُعد القيادي الأبرز بين من قُتلوا بنيران إسرائيلية منذ بدء القصف عبر الحدود.