كتب: الإعلامي طارق رمضان
في تطور جديد للإنتخابات التكميلية للنادي الاهلي التي من المفترض أن تقام في شهر ديسمبر القادم ويتم الدعوه لها في شهر يوليو القادم على منصب واحد فقط وهو منصب نائب الرئيس خلفاً للسيد الراحل العامري فاروق،، التغير الذي حدث في هذه الإنتخابات أن الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي قرر عدم توسعة هذه الانتخابات والاكتفاء فقط بالفتح لباب الترشح على منصب واحد وهو منصب نائب الرئيس حسماً لخلافات شديده نشبت بين عدد كبير من أعضاء مجلس الاداره ولكن كان الخلاف الأهم أو النقطة التي جعلت الخطيب يتراجع عن فكرة إقامة إنتخابات تصاعدية بمعنى أن يقوم خالد مرتجي بالترشح على منصب نائب الرئيس وأن يقوم طارق القنديل بالترشح على منصب أمين الصندوق بحيث يدخل إبراهيم العمري فاروق تحت السن ويتم تصعيد محمد الجارحي لفوق السن..
هذه الاستراتيجية تغيرت تماماً بعد أن تدخل أحد الإعلاميين وطلب من كابتن محمود الخطيب أن يتم ترشيح الدكتور محمد شوقي في منصب نائب الرئيس بدون ان يتم تحريك أحد إلا هو ،، وهو الطلب الذي تعجب منه كابتن محمود الخطيب لان الدكتور محمد شوقي من المفترض أنه عضو مجلس إدارة ولكن لا يتم تصعيده في هذه الانتخابات وانما كان كابتن محمود الخطيب يتكتم له الموقف اخر في الإنتخابات الكبيرة التي ستقام العام القادم 25 .
كابتن محمود الخطيب وافق بالفعل على هذا الاقتراح لكن عندما جاء الأمر على المرشحين لتحت السن وجد اعتراضاً كبيراً من الشخصيه التي اعترضت على إبراهيم العامري فاروق وطلبت بعدم ترشحهم تحت السن لعدم وجود خبرات اداريه له وانه لا يعمل بشكل واضح في اللجان الاداريه المختلفة بالنادي الاهلي وبالتالي خبراته الإدارية قليلة بالمقارنه بسلمى شوبير التي تعد واحدة من نشطاء اللجان وعندها خبرة إدارية كبيرة جداً تأهلها وتجعلها الأنسب لدخول إنتخابات مجلس الإداره تحت السن وعلى كابتن محمود الخطيب ان يؤجل إبراهيم العامري فاروق حتى يكتسب الخبرات اللازمه على ان يقدم في الانتخابات التكميلية سلمى شوبير بديلا عنه تحت السن ..
الاقتراح أزعج كابتن محمود الخطيب كثيراً لانه كان يرغب في ان يضع ابراهيم العامري فاروق في مجلس الادارة تحت السن حتى يكتسب خبرات كبيرة جداً في اداره مجلس اداره الاهلي ويشرف على اللجان ايضا خاصه أن المجلس ليس به أعضاء ليس لهم خبرات سابقه مثل مي عاطف اضبط مجلس اداره تحت السن لكن الضغط الشديد الذي مارسته هذه الشخصيه جعل الكابتن محمود الخطيب يعيد الاستراتيجيه مره اخرى حيث قرر عدم اللجوء الى انتخابات تصاعديه تتسبب في تقسيم مجلس اداره وتسبب في تقسيم قيمته التي نجح بها وفي نفس الوقت يهدئ الضغط الشديد الذي سوف يمارس على ابراهيم العامري فاروق وبالتالي يخرجه من المشروع الذي كان كابتن محمود الخطيب يرغب فيه وبالتالي قرر كابتن محمود الخطيب غلق الباب تماما امام كل هذه الاجتهادات وكل هذه الاراء وقرر عدم اجراء انتخابات الا على منصب نائب الرئيس فقط على ان يبقى خالد مرتجي أمين الصندوق وطارق قنديل عضوان في مجلس الاداره وهو يتبقى كل فرد فيه حتى الدكتور محمود شوقي لانه في حاله ترشح أحد أعضاء مجلس اداره سيتم تقديم استقالته من المجلس وبالتالي في حاله انعقاد عدم اكتمال الجمعية العمومية يوم الانتخابات وابقاء الحال على ما هو عليه يصبح هذا العضو خارجاً من المجلس وبالتالي هي مغامرة كبيرة للدكتور محمد شوقي وحتى خالد مرتجي وطارق قنديل ،، وبالتالي قرر كابتن محمود الخطيب ان يتم الدفع بشخصية قويه لمواجهه الدكتور وليد الفيل الذي من المنتظر ان يترشح على منصب النائب في هذه الانتخابات ومن المعارضة ويفاضل كابتن محمود الخطيب بين عدد من الأسماء الكبيرة منها هشام العامري فاروق الذي يستطيع ان يحل مكان أخوه العامري فاروق وهشام لديه خبرة كبيرة جداً في الإنتخابات ولديه أيضاً خبرة في الإدارات وأرضية في الجمعية العمومية هذه حتى الان بعض اثار الانتخابات لكن التطورات كثيره والتغيرات تتم كل ساعة..
سنتابعكم ونواليكم بهذه التغيرات لأنها أهم ما يفكر فيه الآن الاهلاوية في الجمعية العموميه القادمة والإنتخابات التكميلية لمجلس إدارة النادي الاهلي