حراس يظهرون داخل سجن في الحسكة السورية (رويترز)

الشرق الأوسط

كشفت قوات كردية تحرس مقاتلين من تنظيم «داعش» في سجن بشمال سوريا أنها تعارض تسليم المنشأة للحكام الجدد في دمشق، بينما تتأهب القوات لهجمات من جانب الجماعة الإرهابية، وتراقب محاولاتها للظهور من جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، وهي قوة يقودها الأكراد، وتسيطر على ربع مساحة سوريا، إن «داعش» حاول بالفعل تنفيذ هجومين على سجون في محاولة لتهريب أتباعه منذ الإطاحة ببشار الأسد من السلطة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)؛ إذ يسعى التنظيم إلى استغلال الاضطرابات.

رجل يقود دراجة نارية أمام سجن الصناعة في الحسكة بسوريا (رويترز)

وفي سجن بمدينة الحسكة، حيث يُحتجز نحو 4 آلاف و500 من مقاتلي تنظيم «داعش» بمن في ذلك الكثير من الأجانب، تَوَقَّعَ ضابط كردي أن تقوم الجماعة بمحاولة أخرى.

وقال الضابط الذي أخفى وجهه بقناع تزلُّج لـ«رويترز»: «عندما سقط النظام السوري استنفرت قواتنا العسكرية… حينها (داعش) استفاد كثيراً، ووسَّع من مناطق نفوذه… وتجهزت قواتنا نفسها لمواجهة هجمات التنظيم».

وتمكنت «رويترز» من الوصول إلى السجن المحصن بشدة، يوم السبت، حيث تحدثت إلى 3 معتقلين، بريطاني وروسي، وألماني من أصل تونسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *