كتب: سفيان حدسي
شهدت نهاية الأسبوع الماضي و بداية هذا الأسبوع إجراء مباريات تصفيات كأس العالم لمنطقة إفريقيا. المنتخبات العربية الأعلى تصنيفا قاريا، مصر، المغرب، تونس و الجزائر أوقعتها القرعة في مجموعات سهلة نسبيا و تعتبر هي المرشحة لتصدر مجموعاتها و العبور مباشرة إلى كأس العالم.
واقع الميدان كان مختلفا، رغم فوزها في مبارياتها الأولى، منتخبات مصر، المغرب و تونس قدمت مستوى فني هزيل. الفراعنة تعذبوا في الشوط الثاني تحديدا لكي يحافظوا على نتيجة 2/1. نفس الشيء للمنتخب المغربي الذي أدى اداءا باهتا أمام زامبيا لكنه فاز في الأخير بنفس النتيجة. تونس بدورها انتصرت بهدف مقابل لا شيء أمام غينيا الاستوائية بهدف عن طريق ركلة جزاء غير صحيحة بتاتا حفظت بها ماء الوجه. المفاجأة كانت هزيمة الجزائر أمام غينيا في عقر دارها
بهدفين لواحد في أولى مباراة رسمية للمدرب بيتكوفيتش.
في المباراة الثانية، تعادلت مصر خارج الديار أمام غينيا بيساو بهدف لمثله، و كان محمد صلاح قد أحرز هدفا جميلا منقذا به المنتخب المصري من الهزيمة خاصة أن المدرب حسام حسن لم يحسن تدبير المباراة بشهادة فئة عريضة من الجمهور.
تونس عادت من جنوب أفريقيا،التي تستقبل فيها ناميبيا مبارياتها بتعادل سلبي مخيب، خاصة و أن الحكم ألغى هدف صحيحا لناميبيا. الجزائر الجريحة، عدلت أوضاعها و عادت بفوز ثمين من قلب أوغندا بهدفين لهدف، خاصة أن محاربو الصحراء كانوا متأخرين بهدف في الشوط الأول.
من الواضح أن المنتخبات العربية تواجه بعض المشاكل في الأداء، و الأسباب متباينة بين جودة اللاعبين و فسلفة المدربين.