كتب: سفيان حدسي
توج الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية ثالث بطولات الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد تغلبه على نهضة بركان المغربي بهدف دون رد في إياب الدور النهائي الذي لعب على استاد القاهرة الدولي.
تتويج الزمالك بلقب الكونفدرالية الثاني في تاريخه يعيده إلى الواجهة القارية و يمكنه من لعب كأس السوبر الإفريقي الذي سيتحدد طرفه الثاني يوم السبت بين النادي الأهلي و الترجي التونسي.
لا صوت يعلو على صوت نهائي دوري أبطال إفريقيا، فالتعادل السلبي ذهابا في تونس، يفتح الباب على مصرعيه لكل الإحتمالات في لقاء الذهاب. في لقاء الذهاب كان اللعب مغلق جدا و كل فريق اكتفى بالمناورة فقط و لم يهاجم، لكن في لقاء العودة يلزم على كل فريق ان يسجل إذا أراد التتويج بالأمير السمراء الذي ستمكنه من التنافس على بطولة الإنتركونتيننتال.
الترجي أصبح كتاب مفتوح للأهلي و العكس صحيح، و بالتالي الأنظار كلها ستسلط على المدربين و كيفية إيجاد الحلول لفك شفرات النهائي. الأهلي سيخوض المباراة محروما من خدمات ظهيره الأيسر التاريخي التونسي علي معلول، لكن جماهير المارد الأحمر دائما تردد مقولة الأهلي بمن حضر.
في الختام، ننتظر ان يكون يوم السبت عرسا كرويا محكم التنظيم لكي نتجاوز الكوارث التنظيمية الفاضحة التي شهدها نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية و التي خلفت العديد من ردود الأفعال السلبية، كما أن الإتحاد الإفريقي شجب الخروقات التي حدثت عبر بيان رسمي.