كتب: محمد سامي
الرياضة اخلاق
عنده روح رياضية
اقوال مأثورة اصبحت خارج انطاق الخدمة. بفعل التفاعل و المشاهدات تنحى دور الاخلاق والروح الرياضية و حل بدل منها قصف الجبهات ثم زاد بعدها القصف المرح الى القصف الجارح ثم اخذ فى الجميع فى السقوط حتى اصبح المزاد العلنى للكراهية على الهواء مباشرة
كل من الاعلام الرياضى و اللاعبين السابقين واشباه الصحفيين الذين لا يدركون مدى و تاثير رسالتهم فى مخاطبة الملايين و غرس القيم الايجابية او السلبية فى ملايين و حجم الدمار المجتمعي الذى يخلفه حديثهم و تلميحاتهم التى لا يمكن اعتبارها بريئة او عفوية. جميعهم يسعى لشىء واحد فقط (التفاعل)
و للاسف عدم ادراك الجمهور على السوشيال ميديا بخوارزميات الانتشار فيذهب الاغلب الى الهجوم او الدفاع و كل هذا يدخل فى عالم الميديا تحت بند واحد فقط هو المحتوى تم عليه تفاعل كبير و شاهده عدد من الملايين لا يهم ان كان هذ العدد استحسن المحتوى او لا المهم انه تم مشاهدته و هذا يترجم الى ارقام تتحول الى اموال الاعلانات الملعونه التى تقزم امامها كل خلق و كل مبدأ
رسالتى الى القائمين على المجتمع المصري
لن يجنى احد من وراء هذه الحالة الا كل خسائر فالمال لن يعوض تدنى الاخلاق وانتشار الكراهية الموجود فى مجتمعنا الان و المرشح للزيادة السريعة جدا فى الفترة القادمة
رسالتى الاخيرة للجميع
استقيموا يرحمكم الله …. اطردوا مشيعي الكراهية من بينكم و انبذوهم قبل فوات الأوان.
هلا قد بلغت … اللهم فاشهد!!!
تحياتى
محمد سامى