مصير السوبر ليغ أصبح مجهولا ، ودلك بعد رفض الفيفا مقترح تأهل بطل السوبر ليغ لبطولة العالم وكأس القارات، بدل بطل دوري أبطال إفريقيا ، حيث اعتبرت الفيفا أن نظام التأهل للمسابقة غير متكافئ وسيمنع عدة أندية من عدة دول من المشاركة ، لأن التأهل له رهين بتنقيط المشاركة في المسابقات القارية ، بحيث أنه لمشاركة فريق جديد في المسابقة ، عليه أن يتوج بدوري أبطال إفريقيا أو يصل لنصف النهائي على الأقل لمدة 3 سنوات متتالية ، وأن ينتظر إقصاء الأندية المتأهلة سلفا من الأدوار الأولى ، مما قد يجعل المسابقة حكرا على بعض الأندية التي تمر بفترة جيدة حاليا وتحرمها على أخرى التي غابت عن المنافسة لبعض السنوات ،
ومازاد من متاعب الكاف هو رفض عدة أندية مشاركة على رأسها الأهلي المصري والترجي التونسي ، فكرة منع من يشارك في السوبر ليغ بأن يشارك في دوري أبطال إفريقيا ،
ومنه رفض مقترح جعل دوري أبطال إفريقيا المسابقة الثانية في القارة ، الذي كان سيضرب عرض الحائط تاريخ الأندية المتوجة بالبطولة الأغلى في القارة.
يذكر أن الموسم الماضي أجريت أول نسخة تجريبية من المسابقة بحضور 8 أندية فقط يتراوح ترتيبها بين 1- و 48 قاريا ، بسبب نظام الاختيار الجهوي ، وتوج باللقب نادي صن داونز الجنوب إفريقي ، إلا أن المسابقة لا تدخل ضمن لوائح الفيفا للمسابقات الرسمية وبالتالي لم يحصل أي ناد على نقاط جراء المشاركة أو التتويج،
ويتجه الإتحاد الإفريقي لإلغاء المسابقة ، أو في أفضل الحالات إجرائها بثمانية أندية كما حدثث الموسم الماضي ، لتكون مسابقة صيفية ترويجية تستعد بها الأندية لبداية الموسم الجديد.