موقع واي نت العبري
حرب لا هوادة فيها في الشمال: إصابات مباشرة وحرائق كثيرة بالقرب من الطريق 90 وبالقرب من كريات شمونة بسبب 35 قذيفة صاروخية من لبنان.
10 فرق إطفاء في الموقع: “نعمل بلا كلل لوقف ألسنة اللهب على طول خط المنازل بينما تستمر الإنذارات بإطلاق الصواريخ “.
يواجه شمال إسرائيل حربًا لا هوادة فيها منذ 7 أشهر، حيث ازدادت حدة الهجمات في الأسبوع الماضي.
يوم الاثنين، قُتل جنديان من قوات الاحتياط، في هجوم بطائرة مسيرة مفخخة.
يوم الثلاثاء، دوّت صفارات الإنذار بشكل متواصل في جميع أنحاء الجليل.
يوم الأربعاء، قُتل رقيب أول بقذيفة هاون.
يوم الخميس، هاجم حزب الله كل من الجليل الأعلى والجليل الغربي في وقت واحد.
واليوم الجمعة، أُطلق حوالي 35 قذيفة صاروخية على كريات شمونة في سلسلة من الغارات، مما تسبب في حرائق كثيرة.
أفاد المتواجدون في المدينة بوقوع أضرار جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية، وتضرر عشرات المنازل والمركبات.
10 فرق إطفاء من محطة جليل الجولان، بمساعدة فرق من محطات أخرى في المنطقة الشمالية، تعمل على إخماد حريقين رئيسيين في المنطقة.
يقول قائد منطقة الشمال، الموجود في المكان: “يعمل رجال الإطفاء بلا كلل لوقف ألسنة اللهب على طول خط المنازل بينما تستمر الإنذارات بإطلاق النار في المنطقة. أدى الطقس، إلى جانب الغارة الكثيفة، إلى انتشار الحرائق في العديد من المواقع – وهو سيناريو كنا مستعدين له ورددنا عليه بقوة متزايدة”.
يقول شلومي (46 عامًا) الذي عاد هذا الأسبوع إلى كريات شمونة بينما بقيت عائلته في إيلات: “كانت هناك تصعيد كبير في كريات شمونة هذا الأسبوع، مع إنذارات متواصلة.
واليوم، يشتعل جميع التلال من مفرق كوه إلى مدخل كريات شمونة نتيجة للانفجارات.
حان الوقت ليفهم الجميع أن الشمال وكريات شمونة في حرب قوية ولا مفر من زيادة هجمات الجيش الإسرائيلي. كريات شمونة قبل 7 أكتوبر وكريات شمونة اليوم ليست نفس المدينة للأسف”.