نهتم بالخبر بموضوعية
حلّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجلس الحرب المكون من ستة أعضاء، الاثنين.
وتأتي هذه الخطوة المتوقعة بعد انسحاب بيني غانتس وحليفه غادي آيزنكوت من الحكومة.
وكان نتنياهو يواجه ضغوطاً من شركائه في الائتلاف القومي الديني، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لإدراجهم في مجلس الحرب.
وأكد المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر هذا القرار مشيرا إلى أن الحكومة الأمنية ستتخذ “القرارات المتعلقة بالحرب”.
وقال مينسر خلال مؤتمر صحافي إن “مجلس الحرب كانت شرطا مسبقا لتشكيل حكومة وحدة وطنية (…) ومع مغادرة غانتس من الحكومة، لم يعد مجلس الحرب ضروريا، وستتولى مهامه الحكومة الأمنية”.