نهتم بالخبر بموضوعية
قالت عائلة السجين الفلسطيني وليد دقة، الذي أُعلن أمس عن وفاته في سجنه إثر معاناته من مرض السرطان، إن السلطات الإسرائيلية لا تزال تحتجز جثمان دقة، وتمنعهم من فتح بيت عزاء في بلدة باقة الغربية.
و كان نادي الأسير الفلسطيني قد أعلن وفاة وليد عن عمر 62 عاماً، متأثراً بإصابته بمرض السرطان، بعد يوم واحد من مطالبة منظمة العفو الدولية، السلطات الإسرائيلية بالإفراج عنه.
وقالت منظمة العفو الدولية إن وليد دقة مصاب بـ”مرض عضال”، إذ شُخِّصت إصابته بسرطان النخاع الشوكي، والذي يُعَد من الحالات الطبية النادرة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعرَّض وليد دقة للتعذيب والإهانة وحُرِم من زيارات عائلته، إضافةً إلى تعرُّضه للإهمال الطبي، ونقل خلال الفترة الماضية إلى المستشفى مرتين بسبب تدهور حالته الصحية، بحسب منظمة العفو الدولية.