ما قبل “طوفان الأقصى” ليس كما بعده على كل الأصعدة بالنسبة للعدو والصديق وللمنطقة والعالم والأهم أن الصهيوني يُسلّم بهذه النتيجة.
“طوفان الاقصى” جعل بقاء ووجود “إسرائيل” في دائرة الخطر وكشف هشاشتها وضعفها وفشلها الأمني والسياسي والمعنوي.
التقييم الأميركي الصهيوني يؤكد أن ما جرى في 7 أكتوبر كاد أن يدمر كيان العدو. بعد 6 أشهر عجز نتنياهو عن القضاء على حماس أو استعادة الأسرى إلا بالمفاوضات وليس لديه أو لدى حكومة العدو تصورا لليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة. كيان العدو عجز عن اغلاق الجبهات الاخرى منها الجبهة اللبنانية رغم كل التهديدات.
جبهة لبنان لن تقف وهذا أمر محسوم وهي مرتبطة بجبهة غزة. كل التهويل الأميركي والبريطاني والدولي لم يستطع إيقاف جبهة اليمن في البحر الأحمر ولا إيقاف جبهة العراق.
عندما تقف الحرب سيكون الكيان أمام الاستحقاقات الكبرى وهذا ما يهرب منه نتنياهو.