كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، عن إعجاز قرآني في تكوين الجنين، قائلا: حير العلماء لقرون عديدة
وأشار موافي، خلال برنامج «رب زدني علمًا»، والمذاع على قناة صدى البلد، إلى الآية الكريمة «ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ»، موضحا أن علماء التشريح والأجنة أثبتوا مراحل تكوين الجنين في الرحم من النطفة إلى العلقة إلى آخره، والتي ذكرت في القرآن الكريم
ولفت إلى الآية الكريمة «ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ»، موضحًا أن الجنين لا يتنفس داخل الرحم، لأنه داخل ظلمات ثلاث؛ الغشاء حوله، الرحم، جدار البطن
وبين أن الجنين يحصل على الأكسجين عن طريق الأم عبر الحبل السري، وهذا يعني أن رئة الجنين لا تعمل
وتابع: يبقى كده الدورة الدموية شغالة غلط، لأن في الإنسان العادي الدم بيجي من البطين الأيمن ويذهب للرئة ليتأكسد ثم يعود للبطين الأيسر ليتوزع على الجسم كله
وأكمل: «لكن لدى الجنين الأمر مختلف، فهناك ثقبين يعملان على تمرير كمية قليلة من الدم إلى الرئة لتعيش، ثم يذهب الدم مباشرة من البطين الأيمن إلى الأيسر عبر هذين الثقبين»، مشيرًا إلى أنه مع أول نفس للجنين بعد الولادة يغلق هذين الثقبين، وتعمل الدورة الدموية بشكلها الطبيعي، وهذا هو الخلق الآخر