بيروت
تمرّ اليوم الذكرى الـ 50، لاغتيال الموساد الإسرائيلي للقادة الفلسطينيين الثلاثة، “أبو يوسف النجار” وكمال ناصر وكمال عدوان، بدعوى مشاركتهم في التخطيط لعملية ميونخ في العام 1972، وخطف اللاعبين الإسرائيليين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
في ليلة العاشر من نيسان 1973، وصلت سفن على متنها جنود إسرائيليون إلى شاطئ بيروت، بقيادة إيهود باراك، وفي نيّتهم اغتيال القادة الثلاثة بالإضافة إلى علي حسن سلامة.
”ربيع فردان” أو “ربيع الشباب” هو الاسم الذي أطلقه الموساد على هذه العملية، وبعد اشتباك مع عناصر مقاومة وحرّاس،وصلت وحدة الاغتيال إلى كمال ناصر، وباغتته بثلاثين رصاصة في جسده.
وبينما كان محمد يوسف النجار يستعد للنوم، والذي يسكن أبناؤه الخمسة في البيت نفسه، فجّرت وحدة الاغتيال باب شقّته، وأطلقوا الرصاص عليه وزوجته التي حاولت الدفاع عنه بجسدها، واستشهد الاثنان.وحاول كمال عدوان بعد أصوات الانفجار والرصاص، أن يقاوم ببندقيته، لكنّ ثمانية من وحدة الاغتيال أفرغوا رشاشاتهم في صدره، وتركوا زوجته وأولاده في غرفة داخلية بالمنزل.