- القاهرة: «الشرق الأوسط»
-
أفادت شبكة «إيه. بي. سي نيوز» الإخبارية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن مسؤول مصري بأنه من المتوقع أن تسلم حركة «حماس» ردها على الصفقة المقترحة مع إسرائيل «خلال ساعات»، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف المسؤول المصري أن «الأجواء إيجابية» في المفاوضات نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين بين «حماس» وإسرائيل، حسبما أوردت الشبكة.
وأردف: «المفاوضات مستمرة مع جميع الأطراف من أجل حل عدد من المشكلات العالقة».
وقال القيادي في «حماس» يوسف حمدان، في وقت سابق اليوم، إن العرض الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يقترب من موقف الحركة وشروطها، لكنه لا يزال يتضمن «بنوداً ملغمة قد تؤدي لتفجير الاتفاق عند التنفيذ».
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ربط مسار خطته الرامية إلى اجتياح مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، بالمفاوضات الجارية برعاية مصرية لتحقيق «هدنة» مع حركة «حماس» وتبادل الرهائن والسجناء بين الجانبين.
وتماشى نتنياهو مع ضغوط وتهديدات اليمين المتطرف في حكومته، وأعلن أنه «سيجتاح رفح مع اتفاق هدنة أو من دونه»، مُقللاً من فرص الاتفاق مع (حماس) بعد يوم من إشارات تفاؤل حول اتفاق وشيك.
وقال نتنياهو في اجتماع مع عائلات جنود قُتلوا في غزة وآخرين محتجزين لدى «حماس»، إنه «لا يوجد أي تغيير لأهداف الحرب»، مضيفاً: «كل ما حددناه بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، (كما هو) لا يوجد تغيير».
وأكد نتنياهو: «سندخل رفح، ولن نستسلم لـ(حماس)، سندخلها ونقضي على كتائب (حماس) هناك. باتفاق أو من دونه».