أ ش أ
ذكرت صحيفة “إي يو أوبزرفر” الأوروبية أن المفوضية الأوروبية تنتظر “توضيحا” من إسرائيل بشأن مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غزة تابعين للمنظمة الخيرية العالمية “المطبخ المركزي العالمي”.
وقالت المنظمة ومقرها الولايات المتحدة، إن غارة جوية إسرائيلية أمس الاثنين، أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة، وذلك بعد أن أوقفت عملياتها على الفور في قطاع غزة – وكان القتلى السبعة من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة، ومواطن مزدوج الجنسية أمريكي-كندي ومن فلسطين.
وقالت الرئيس التنفيذي للمنظمة إرين جور، “هذا ليس هجومًا على المطبخ المركزي العالمي فحسب بل إنه هجوم على المنظمات الإنسانية التي تظهر في أسوأ المواقف حيث يتم استخدام الغذاء كسلاح في الحرب”.
وما تزال المفوضية الأوروبية تنتظر توضيحا من السلطات الإسرائيلية، التي حثتها على إجراء تحقيق شامل، مشددة على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني دائما وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وقال مسئول كبير في الاتحاد الأوروبي للصحفيين اليوم الثلاثاء: “لسنا على الأرض، لذا لا نعرف بالضبط كيف حدث هذا. نحن على علم بالتقارير الواردة من المنطقة، ولكن لهذا السبب نطلب التوضيح من خلال تحقيق شامل حتى نعرف كيف حدث ذلك”.
وأشارت المنظمة الخيرية إلى أن فريقها كان ينسق تحركاته مع الجيش الإسرائيلي، وأنه كان يتنقل في سيارتين مدرعتين تحملان شعار المنظمة في منطقة منزوعة السلاح وسط غزة، حيث أفرغت أكثر من 100 طن من المواد الغذائية التي تم جلبها عن طريق البحر.