نهتم بالخبر بموضوعية
تتزايد مؤشرات اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وذلك تزامناً مع دخول اليوم 300 لحرب غزة، وبعد عمليتي اغتيال استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، وأُخرى استهدفت القائد العسكري الكبير في حزب الله، فؤاد شُكر، وتبنت إسرائيل اغتيال شُكر بشكل رسمي، بينما “امتنعت عن التعليق” على اغتيال هنية، كما لم تتبنَّه أي جهة في العالم إلى الآن.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية أن جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” رفع درجة الحراسة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزرائه تحسباً من رد إيراني على اغتيال هنية، وطالبهم بالحصول على موافقة مسبقة لكل جولة يقوم بها نتنياهو أو الوزراء.
من جانبها أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن مصادر بأن الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي توجّهت إلى عدد من المصانع في شمالي إسرائيل بطلب تفريغ ما لديها من غازات سامة “خشية من أن يستهدفها حزب الله”.
ودعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الجبهة الداخلية لأن تكون موحدة وقوية، والمواطنين إلى إبداء اليقظة والحذر.