دخل الزمالك بأفضلية نتيجة الذهاب بفوز بهدفين لهدف على حساب فيوتشر والتى تحملها بشكل لافت محمود جنش حارس فيوتشر وقائده و حارس الزمالك السابق. و فى ظل صافرة جزائرية لمصطفى غربال لم تنجوا من الانتقاد و التشكيك طوال احداث اللقاء و للحق ظهر غربال مهزوز و غير موفق فى كثير من الاحيان
اما فيوتشر فقد دخل المباراة بدون حارسه و قائد فريقه محمود جنش دون ابداء اى اسباب من قبل المدير الفنى بعد مستواه (الصادم) فى مباراة الذهاب على ملعب السلام.
الزمالك مع جوميز فريق يصعب تقييمه فهو فى بعض المباريات يبدو منظم و قادر على المنافسة و فى نفس الوقت تجده ذلك الفريق الوديع الذى يسهل جدا الوصول الى مرماه. بالاضافة الى حارسين لم يبقوا اى نوع من أنواع الثقة الى جماهيرهم. فنجد ان فيوتشر فى اول ركلة ركنية له فى اللقاء يسجل مباشرة من الركنية فى لقطة نادرا ما تشاهدها فى ملاعب المحترفين و ان تسكن كرة كهذه فى شباك حارس دولى يمثل فريق كبير بحجم الزمالك. جوميز مدير فنى جيد لكنه يفتقد الى الانسجام مع ادواته او انه يريد من عناصر موجودة بالفعل تقديم افكاره التى تحتاج الى عناصر مختلفة تماما عن عناصر لاعبى الزمالك. وفى ظل هجوم عشوائى واستحواذ سلبى تقرر كرة القدم تقديم المساعدة الى الموهوب احمد حمدى الرافد الجديد للزمالك ليسكنها بخارج قدمه اليمنى فى شباك فيوتشر و يصعب من مهمة فيوتشر فى تجاوز دور ربع النهائى.
على كل حال صعد الزمالك لنصف النهائى ليقابل ممثل نيجيريا فى الكونفيدرالية و ليبقى على آمال جماهيره فى التتويج بلقب قارى يحفظ هيبة القلعة البيضاء قارياً. و يبقى السؤال الاهم هل يستطيع سكواد الزمالك الحالى تحقيق حلم جمهورهم الحالم بهذا التتويج؟!!
هذا ما ستجيب عنه الايام القادمة مبروك للزمالك و جمهوره الصعود و حظ اوفر لفيوتشر فى المرات القادمة