• واشنطن: «الشرق الأوسط»

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الاثنين) عزمه على تجنّب تمدّد النزاع في الشرق الأوسط إلى «أبعد مما هو عليه الآن»، مع الحرب في غزة والهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل ردًا على استهداف قنصليتها في دمشق.
وقال بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في البيت الأبيض «نحن ملتزمون التوصل الى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن (لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) إلى منازلهم ويمنع تمدد النزاع إلى أبعد مما هو عليه الآن».

وقال الرئيس بايدن، إن العراق والولايات المتحدة يعملان معاً لهزيمة تنظيم «داعش»، مؤكداً «أننا ملتزمون بحماية مصالح أميركا وشركائها في المنطقة، بما في ذلك في العراق». وجدد التزام أميركا بأمن إسرائيل. أما رئيس الوزراء العراقي فقال «إن العلاقات الأميركية – العراقية وصلت إلى منعطف مهم، ونهدف إلى بحث الشراكة». وأضاف أنه جاد في تفعيل «اتفاق القوى الاستراتيجية» بين العراق والولايات المتحدة، مع إقراره بأن «وجهات النظر الأميركية والعراقية قد تكون متباينة بشأن ما يحدث في المنطقة»، مؤكداً أنه إنه سيناقش الانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة.

 

وشدد رئيس الوزراء العراقي على رغبة بلاده في وقف اتساع الصراع بمنطقة الشرق الأوسط، معرباً عن أمله في التزام كل الأطراف المعنية بضبط النفس.

وبحث السوداني مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في وقت سابق أهمية دعم الجهود الساعية إلى منع اتساع الصراع في قطاع غزة في المنطقة.

وذكر بيان لمجلس الوزراء «شهد اللقاء التباحث في أهمّ قضايا المنطقة، وما يجري في غزّة»، حيث جدد السوداني التأكيد على «موقف العراق الواضح من العدوان، مؤكداً المسؤولية المشتركة القانونية والأخلاقية إزاء حماية المدنيين العزّل».كما أكد أهمية «دعم الجهود الساعية إلى منع اتساع الصراع، والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا بين صفوف الشعب الفلسطيني».وقال البيان إنه جرى خلال اللقاء أيضا البحث في عدد من الجوانب الاقتصادية والفرص الاستثمارية للشركات الأميركية، خصوصاً في مجالات الطاقة، وإمكانية توسعة الشراكة مع القطاع الخاص العراقي في مجالات مهمة للسوق العراقية.ويزور رئيس وزراء العراق واشنطن للقاء الرئيس جو بايدن.

 

ودعا نائب رئيس الوزراء العراقي محمد على تميم، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *