رغم قرار مجلس الأمن الذي دعا لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن في قطاع غزة، لم تهدأ وتيرة القصف الإسرائيلي المتواصل منذ ستة أشهر، والذي حول مباني القطاع إلى ركام، وأرغم سكانه على النزوح جنوبا إضافة إلى تفاقم المخاوف بشأن التهديد الوشيك بحدوث مجاعة محتملة، كما حذر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي.

وكانت الحرب قد اندلعت إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر تشرين الأول، أوقع 1200قتيل، وفق الأرقام الإسرائيلية، معظمهم مدنيون.

وخلال الهجوم، خُطف 253 شخصا، ما زال 134 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن عددا منهم لقوا حتفهم خلال الغارات.

وتصنف المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حماس كمنظمة إرهابية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 600 من جنوده قتلوا منذ هجمات 7 أكتوبر، من بينهم 256 على الأقل داخل القطاع منذ بدء العمليات البرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *