الضحايا الـ7 من «المطبخ المركزي العالمي» الذين قتلوا بغارة إسرائيلية في غزة (أ.ب)

نقلا” عن الشرق الأوسط

طالب مجلس الأمن الخميس، بـ«إجراء تحقيق كامل وشفاف وشامل» في الغارات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل 7 من أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي في غزة، معبرين في الوقت ذاته، عن «القلق العميق» من خطر تفشي «مجاعة وشيكة» بين سكان القطاع.

وأفاد أعضاء مجلس الأمن في بيان، بأنهم يعبرون عن «قلقهم البالغ» من الغارات الجوية الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل 7 من أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي، ملاحظين أن «هذه الهجمات المروعة أدت إلى رفع عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا في غزة خلال الصراع الدائر إلى 224 على الأقل، أي أكثر من 3 أضعاف عدد العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية الذين قتلوا في أي نزاع واحد تم تسجيله في عام واحد». وشددوا على «ضرورة المساءلة عن كل هذه الحوادث»، وعلى «ضرورة إجراء تحقيق كامل وشفاف وشامل في الحادث، ونشر النتائج بالكامل».

كذلك طالبوا كل أطراف النزاع بـ«الاحترام الكامل لوضع الحماية للعاملين في المجال الإنساني والمرافق والعمليات بموجب القانون الدولي، والتزام الإخطار الإنساني وآليات تفادي التضارب، ومعالجة أي أوجه قصور في هذه الآليات على الفور».

واعترفوا بـ«الجهود المتميزة والمثيرة للإعجاب التي يبذلها جميع العاملين في المجال الإنساني والطبي، وموظفو الأمم المتحدة العاملون في غزة»، على رغم «الظروف الصعبة والخطيرة للغاية التي يعملون في ظلها».

وكرر أعضاء مجلس الأمن التعبير عن «قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع، والوضع الإنساني الكارثي، والتهديد بحدوث مجاعة وشيكة في غزة»، داعين إلى «الرفع الفوري لكل الحواجز التي تحول دون توصيل المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى القطاع».

وما إن «أخذوا علماً» بإعلان إسرائيل فتح معبر إيريز والسماح باستخدام ميناء أشدود لإيصال المساعدات، حتى شددوا على «ضرورة بذل مزيد من الجهود لتقديم الإغاثة المطلوبة نظراً لحجم الحاجات في غزة»، مركزين على «ضرورة التنفيذ الفوري والكامل لهذا القرار وبطريقة مستدامة، وكرروا مطالبتهم للطرفين بتسهيل وتمكين إيصال المساعدة الإنسانية على نطاق واسع بشكل فوري وآمن ودون عوائق مباشرة إلى السكان المدنيين الفلسطينيين في كل أنحاء قطاع غزة، بما يتوافق مع القرار 2720».

وكرروا ما أورده القرار 2728 الذي يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار»، بالإضافة إلى «الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، فضلاً عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية حاجاتهم الطبية وغيرها من الحاجات الإنسانية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *